جاء ( سعيد بن جبير ) ( للحجاج )

قال له الحجاج : أنت شقي بن كسير ؟!
( يعكس اسمه )


فرد سعيد : أمي أعلم باسمي حين أسمتني . 😏

فقال الحجاج غاضباً 😡 : " شقيت وشقيَت أمك !! "

فقال سعيد : " إنما يشقى من كان من أهل النار " ، فهل أطلعت على الغيب ؟

فرد الحجاج : " لأُبَدِلَنَّك بِدُنياك ناراً تلَظّى ! "

فقال سعيد : والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله .

قال الحجاج : ما رأيك فيّ ؟

قال سعيد : ظالم تلقى الله بدماء المسلمين ! 💉

فقال الحجاج : اختر لنفسك قتلة ياسعيد !

فقال سعيد : بل اختر لنفسك أنت ! ، فما قتلتني بقتلة إلا قتلك الله بها !

فرد الحجاج : لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً قبلك، ولن أقتلها لأحد بعدك !

فقال سعيد : إذاً تُفسِد عليّ دُنياي، وأُفسِدُ عليك آخرتك .

ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فنادى بالحرس : جروه واقتلوه !!

فضحك سعيد 😄 ومضى مع قاتله
فناداه الحجاج مغتاظاً : مالذي يضحكك ؟



يقول سعيد : أضحك من جرأتك على الله، وحلم الله عليك !!



فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس : اذبحوه !!



فقال سعيد : وجِّهوني إلى القبله ، ثم وضعوا السيف على رقبته ، فقال : " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ."



فقال الحجاج : غيّروا وجهه عن القبله !



فقال سعيد : " ولله المشرق والمغرب فأينما تُولّوا فثمّ وجه الله ."

فقال الحجاج : كُبّوه على وجهه !



فقال سعيد : "منها خلقناكم وفـيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ."


فنادى الحجاج : اذبحوه ! ما أسرع لسانك بالقرآن ياسعيد بن جبير !


فقال سعيد : " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " . خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامـه !!
ثم دعا قائلاً : " اللهم لاتسلطه على أحد بعدي "
.


وقُتل سعيد .... 😔


والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليلةٍ : مالي ولسعيد بن جبير، كلما أردت النوم أخذ برجلي !


وبعد 15 يوماً فقط مات الحجاج ولم يُسلط على أحد من بعد سعيد ...


رحمك الله يابن جبير !
أين نحن من ثباتك وقوة حجتك !😔

وسلامة إيمانك ،


" اللهم لاتجعل الدنيا أكبـــر همنا ولا مبـــلغ علمنا ولا إلى النـار مصيرنا يـــــالله
"

ربآآآآآه
ما أعظم التوكل عليك😔
وجدت فيه
راحة في قلبي
وقناعة في رزقي
وغنآ في نفسي
والتقرب بأعظم الطاعات إليك



📮
^ ‏‏‏قصة تستحق أن تعيد إرسالها.